الاثنين، 7 أغسطس 2017

ديـــــوان المــــظالم

علي عكس الناس ...  يعيش غرامنا حتي في غصوق الغضب

لأن الحب الذي امتطيناه لم يكن يحتاج الي معطف مضاد للمطر
انه هطولنا السري دوما , وهو سيد المستحيلات, والهاتف العابر للقارات, والانبهار الأول منذ يومنا الأول,



أتذكر !!
في يوم ما حينما اجتمعا برفقة سفر....والتي لن ننساها ابدا ... وفي وقت رجوعنا
حينما كنا علي نهاية طريق سفرنا سويا .. مقتربا لأن اوصلك الي وجهتك
تسالني وانت متشوقا للمغادرة
 لما لا تسرع ؟
غضبتك منك لانك لم تكن تعلم بأني كنت في امس احتياجي بأن لا أفارقك
.
بعد تلك الرحلة التي عاشت احاسيسنا فائقها
واختبرنا بانفسنا اشد أنواع التعلق
و متعة الخوف بأن يضل احدنا اخره .. وهو لا يدري لأن يهتدي الية.
في مكابرة للحب مغشوشة...وخوف وراء ارتياح
رغم اننا كنا في اشد البقاع امانا وسلاما.
.
كم كان يلزمنا من الاطمئنان لأقنع نفسي بأني لن افقدك ابدا ؟
.
وفي مشاجاة الطريق
علمت لاحقا سبب جميع تصرفاتك
كنت تريد جواب وصولك سريعا حرصا لان لا تفقدني بغضبي
وكنت اريد جواب صوتك أيضا حرصا لان لا افتقدك بغضبك
.
كلانا رغم حرصه علي الاخر نستسلم للخوف حينما يتعلق الامر بالمفارقة !!
ظل اشتباكنا باللغة طويلا
وكلانا تكذبة صوته ونظراته عن مايخفية قلبه
ليتداعي تارة السكووت وعدم الاهتمام باخري
ولكن كلانا لا نقوي في الحب مكابرة لنرجع ونتخبط من جديد
كان يغضبك ترجي كلامي باحثا لنقطة رجوع التمس بها مسامحتك وعطفك
وكان يغضبني لامبالاة سكووتك باحثا لنقطة نهاية تلتمس بها نسيان الامر ومسامحتي وعطفي....
وكم احبك ...
واخير استسلم كلانا لامر ليخبأ الغضب في سكووته : ملتفتا كل واحد منا لناصيته منشغلا بتفكيره بين رجاء مسامحة وكبرياء
وعلي طريق القدر الذي اعتدنا روائع ما يخباه لنا
نمر بمحاذات محكمة ديوان المظالم
علي يمين الطريق حيث هربت مني بنظرك
ليستهوي قلبك الكلام باللغة هاربا من مكابرة صمت عقلك
تري المكان
فتقول : اريد الذهاب هناك لاشتكي
التفت للشئ الذي استهواك ناطقا. اجدها المحكمة.... (ديوان المظالم)
وأقول بداخلي : كم انت رائع حتي في الغضب تلتمس مسامحتي لحرص حبك
ادركت اني لست وحيدا في قسوتي ورجائي وعاطفتي واحتياجي
حتي في الدمع كنت تشاركني نفس المواقف
.
كم كان يلزمني من الصدق لأن اؤمن  بانك قدري الذي انتظرته حقا !!
تسامحنا بعدها لما هو كان اقوي واذكي منا
تسامحنا حينما علق الامر بالدمع والبكاء
وبعد وداع ومفارقة
وظل الموقف في ذكري الحب محفورا في قلوبنا
لنحتفظ بالصورة مستقبلا ونشتكي بها حينما نطالب بمسامحة
يفهم كلانا اخره بطريقتنا الخاصه
حتي في الصور من غير نطق تلتمسني والتمسك
كم انت راااائع
احبك ......❤️




0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

مدونة سيد شلبي Template by Ipietoon Cute Blog Design