لم يكن ذلك اليوم هو مساء لهفتنا الأولي
وبالرغم من مضي اكثر من بضعه اشهر لقصتنا
الا واني اعيشك مثل مسائي الاول
كنا عاشقين علي ضيافه المطر في احد شهورة الشتويه
لترتب لنا الصدقه موعدا خارج نطاق عاداتنا
وننسي بان نكون هذه المره علي حذر
وليحرسنا المطر الذي سكن المدينه في غياب سكانها ، يمتهننا عشقا
التاسعه والربع : وبالرغم من ظروف البرد تفاجئني انت بان تلتقي في احدي مراكز الايسكريم المشهورة
دائما ما اعتدت ان اري العالم من داخلك ،،، فايسكريم في فصل الشتاء لا يتمناه اي طفل اعتيادي
وتلاقينا ،،،
لتعزمني انت مثبتا لي سخائك في الحب
ثم نختار الجلوس خارجا علي هواء المطر
وبكل اسف جلست انا في مقعدٍ يقابل مقعدك
وبالرغم من زخم كل هذا الحب تفصلنا طاولة تحمل قيد عرفنا الاجتماعي
كنت تبحر نظرا في شرفة جلوسنا الي عرض البحر المقابل كما لو استهوتك ذكري لتنازعك مني
بينما انا انظر البحر فيك واتملقك نظرا لاحفظك
وانتبهنا لانفسنا فجاه
تسألني اتشعر بالبرد؟؟؟
اجبتك كذبا : لا فالجو الجميل
وكانما تحس بي فعلا
تصر بان البس كنزتك الشتويه رغم انها تكبرني بقياسين
اتعلم : الاجمل فيك اني اعيش حبك باهتمامك الغير متقصد
بردود افعال حبك العفوية رغم اكتسائك لصمت اللغة
لم اعِر احد اهتماما وانا البس مقاسا يكبرني بقدر ما اعِرت نفسي باني سكنتك
باني لبستك
بانك تحاصرني دفئا وعطرا
وكانما جربت هذه المرة بان اعيش بداخلك
SúҚąЯ 🍥🍭
