الاثنين، 26 ديسمبر 2011



حينما يعتنق الحب قلب أي انسان يصبح التغيير في كل مناحي 


الحياة مسألة وقت فقط  فالحب كإحساس هو تغيير في حد ذاته 

لحياة سابقة من أحاسيس مختلطة و مبهمة أحيانا  مآسي تباغتنا 

بين الحين و الآخر فهو حين يعانق أرواحنا الولهى بين القلوب الحائرات 

يعطي معنى لنبض قلوبنا و تفسيرا لابتساماتنا  و ترجمة للغة العيون 

التي كثيرا ما ذاقت الويلات في حياة مضت غير مأسوف عليها ..

الحب حين يجتاحنا يشجعنا على ان نتغير ،فحين تحس أن هناك من 

نبض قلبه انعكاس لحالتك و كل حياته تحتكم إلى ابتسامتك و 

دموعك و فرحك و حزنك و ان كل ذلك الكم الجارف من الحب ملك 

فقط لقلبك المغرم بهذا الانعتاق المغر جدااا تدرك حقا حين ذاك أن 

التغيير الذي تلحظه في حياتك ليس محض صدفة و لا بلا معنى ، بل 

هو التفسير الطبيعي لحب يقلب الحياة و يعطيها بعدا جديدا لطالما 

افتقدناه ..

أليس هذا كافيا بان يجرف حياتك السابقة الى حدود الخفوت و يفجر 

حياة جديدة تغمر كل الماضي و تمنحه نبضا جديدا و معنى أرقى و 

أسمى..
حين تحب فأنت تفتح صفحة جديدة بملامح جديدة و فواصل و نقط 

جديدة ..حين تحب فأنت  تمد يدك الى نفسك لتحدث مصالحة مع 

ماض  قد لا تشعر بالكثير من الود نحوه أو تحدث قطيعة مع ما لا تريد 

ان تلتفت إليه أصلا و كلا الأمرين هما  انتصار للحب الرائع الذي 

تعيشه .

قد يشجعك الكثيرون على الإنطلاق  من جديد لكن أي  انطلاقة لا 

يكون الحب دافعا فيها قد  تكون مجرد تغيير  فقط لإرضاء الآخرين و 

هذا هو أسوء ما يمكن   أن يفعله الانسان

في كلمات بسيطة ليس التغيير هو من يجلب لنا بالحب بل الحب هو 

من يمنحنا التغيير و الوجه الجميل للحياة السعيدة .

التعاون




جميل جدا حينما نبتسم و نفرح . جميل جدا حنما ننجح . والاجمل حينما نستمر في ذلك

مساهمتي للبعض في التخلص من مشكلاتهم والتعرف علي جوانب 

كانوا مفتقدينها كثيرا ما تفرحني وتجعلني اشعر وكانني خلقت فيهم

 روح للتجدد وللتغير . اختراع الاساليب كثير ولكن يبقي محورها 

الاساسي في بعض المرات قاسي قليلا لنكسب زمننا ونتخطي 

مشاكلنا بسرعه والبعض من تلك الاساليب  ما يدعي للتفائل والامل 

ونحن مبتهجين والبعض منها  هو ادراك الواقع وانت في حزن لارتكابك 

للخظاء  الذي اقترفته ...

لكي  نخلق مجتمع ذو مبادئ سليمه يجب ان ندرس تطلعاتنا 

محافظين علي قيمنا وعاداتنا ومتمسكين بديننا

لان كل من تلك القيم له دلاله في محور التغير فالدين مثلا هو 

القاعده التي نستند ونرتكز اليها في مجتمعنا والعادات والتقاليد هم

 اصول الحضاره التي كنا منها وحفاظنا لها يعني روح البقاء

فنتيجه  تفهم الفرد لمعني التغير الصحيح يساعد علي تصحيح

 مجتمع سليم

فمشوار الطموح والاحلام يبدأ بخطوه  ولكي تكون خطواتنا ثابته في

 مرساها يجب تفادي اخطائنا بالتواضع الاقتناع اضافة الي الدعم

 والبديل الاجابي الذي نحتاجه للتقويه وفرض العزيمه بحب

 الاستكشاف لواقنا الجديد الذي نريده

حتي الاستفاده لا تاخذ تبلورها الكامل من غير المساهمه في 

الدعم  وخلق روح المشاركه

حب الخير والايمان والصدق والنية الصادقه  في العمل هم اساس القوة في كل مشوار
ستستفيد في  مشوارك في الطريق مع الفريق خبرات كثيره لتجدد 

بها نفسك وتستفيد

فان اظطررت لكي تستغني  عن اشاء ومسميات  مادية  مقابل خلق 

المعنويات والصلاح النفسي داخلك افعل ولا تتردد

فمشوار نجاحك انت يبدأ من داخلك فانت محتاج الي الاساس 

للارتكاز وخلق العزيمه لمشوار طويل لا يتوقف الا عند الممات

افعل هذا دايما عليك وعلي من هم حوليك وستشعر بالفرحه دايما

عادتا ما يبدأ كل مشوار في حياتنا بالتعب ومواجه الصعاب ولأنك تريد 

الاجتياز والحصول علي نتائج  مضونه بالاحتفاء كن صبورا وتعلم من 

كل شئ هو امامك لا تدع من افتقادك للاشياء حواجز تواجهك وكن 

انت من يكسر تلك الحواجز بقوة شخصيتك ومبادك الصحيحه فلا 

شئ يخلق من العدم ولكن سبب خلق كل شئ كان قليلا جدا فان 

اعتبرنا ما هو لدينا ستكون شئ ذات يوم وان تجاهلنا  بسبب التكبر 

ستصبح لا شئ

كل  منا محتاج لوقوف الاخرين ودعمهم لنا ولكن الاهم هو وقوفك انت 

ودعم نفسك لنفسك فليس من احد سيجعلك انسان ما لم تجعل 

نفسك انت انسان . اقصاء الحياة لنا يتطلب الكفاح  للاستمرار فلا 

تكن وحيدا ولا تجعلها تقصي عليك لذلك اخلق لنفسك روح في 

داخلك وخارجك تنادي باصوات عاليه وتدعو للمشاركه ورح الجماعه

شكرا لكل من ساعدني وشكرا لكل من تقبل وجة نظري 

ليس كل ما اظهر عليه يكون ساكن في داخلي



نظطر بعض الاحيان الي التراجع لنتأمل قليلا فيما صنعناه ونحنا

 بقسوة المبادء التي نعتبرها اسس نترتكز عليها لكي تستمر  بها 

حياتنا  من غير ان نهتز او نتراجع .تظل طموحاتنا دايما ترسم افاقها

 البعيده لننسي عواطفنا ومعني الرحمه والمفاهمه . ولكن حينما 

يكون الامر متعلقا بالزمن ونحنا في اواخره لا اجد سوي المباشره 

بالتصريح والهجوم لاصدمك بمئساتك ولتستفيق من السبات  الذي

 بت  فيه.  فالهجوم هو احسن سبل المواجهه .ولكن اتخذ قواعد 

لتراعي بها ما سيأنبك بعد نا تنتهي  بتعلق الامر بحسب اتخاذك 

للقرار من ناحية او لاخري ومراعاتك للاسلبوب الذي اتخذته والوقت 

الذي استعملته . فنحن البشر كثيرا ما نحب الاصطناع والمواساه 

وسماع ما يعجبنا دائما الي ان نصل لدرجه ان نصبح تائهون في 

  ظلام ساد عقولنا وضمائرنا ونمضي  ونحن  ساذجيين لا نعرف اين 

مطافه بسبب التمادي في العواطف.
 

اخيرا اود ان اقول

ان كان شكلي يوحي بما امتلكه من بمادئ كانت تقسوي عليك 

دائما

فداخي حب لا يعرف القواعد ولا التناظر انه حب لا يعرف سوي انه 

يريدك ان تكون احسن مني 

مازلت احبكي

ودون أن ادرى .. تركت لها يدى كى تنام كالعصفور بين يديها

ونسيت حقدى كله فى لحظة  .. من قال إنى قد حقدت عليها . ؟

نزار قبانى كان مرهف الشعور عندما كان ينقل تلك الاحاسيس على

 لسان إمرأة ..

والأيادى لها لغة أيضاً مثل العيون .. ولكنها أقوى بكثير .. إن كانت 

العيون تنقل علامات الشوق

والإعجاب و الشغف بالحبيب .. وتعطى أشارة لموعد قريب أو  غمزة 

دلال كى تحرق قلب العاشق .. فأن اليدين أخطر بكثير من ذلك .. 

إنها تنقل الأحاسيس مباشرة للقلب  ..  تنقل دفئ اللقاء الى الروح

 بل أكثر فأن الأصابع تحتضن و تقبل  وتشاكس .. يكفى عناق يدين  

بين زوجين أو حبيبين كى تزول كل أثار الخصام و  وتنعقد صفقات حب 

جديدة ..فى صمت


...  مازلت احبكي ...




اطيب بطعم بوستك يابو شفايف تين 

والله بجمالك حرت وبرقة الشفتين 

مرة ظقتهن متت وشلون لو مرتين 

ظليت ما اشتهي صايم  واون يومين 

بوس الشفايف سحر مو مثل بوس العين

بشفايفك وهالطعم ما تقولي جبتهن منين ؟؟

اللي فوق طعم العسل واللي جوة قمر الدين

كيف تجتاح غموضك




يمكنك اجتياح غموضك بالتفسير فالتفسير هو سلاح هاتك للغموض الذي يراودنا لحبنا الاستطلال وزيادة المعرفه والاستكشاف الذي لطالما نعيش ما يدور بدواخلنا وحولينا وحبنا للتطفل ومعرفه المزيد عن الاشياء التي حولينا. واحيانا حينما نريد كشف الغموض حول سرا معين نجد انفسنا اننا نتوصل الي اشياء اخري لم نقصدها مما يعني ان حب الاتسكشاف للغموض في الشئ يكسبنا اشاء كثيره كما حصل مع المخترع جراهام الذي توصل لاختراع الجرس نتيجه خطا في فهمه لاختراع الهاتف الذي كان بلغة صعبت عليه فهمها وهي الالمانيه . وهنالك الكثير من الامثله المشابه الذي حصلت مع الكثير من العلماء نتيجه حبهم لكشف خفايا سرا معين يكسبون معرفه اشياء مخبايا اخري .
اردت ان اقول ان كثيرا من الناس ما يفسر معني غموض انسان وتوهانه لايجاد حل لمشكله ما انها اعاقه لديه او انه كثير التفكير بمشاكل يستصعبونها هم ولكن في الحقيقة العكس هو الاصح فانا اقول ان لا شئ يمحي غائبته حتت الغطاء الا الاستكشاف والتفسير لوقائع ما الذي يدور حولينا
كما انه يعتد تمرينا جيدا للعقل ياكتسابه مهارات مختلفه تنمي الذكاء وروح التطلع الدائع للمعرفه التي نفتقدها دائما .




جميل جدا ان نجعل من تفكيرنا شمعة ننير بها الطرق ونتطلع بها لنري مستقبلنا بشكل افضل.
 

مدونة سيد شلبي Template by Ipietoon Cute Blog Design