أدمنتُ شوقي و احتراقي و روعة الموت فيكي و
غازلت شهوة الجنون في لون شفتيكي. خصلات شعركي. و احمرار وجنتيكي,قبلات تعتصر
الروح من الاحشاء تبتعث نشوة الانشداد اليكي. لذة الانشداه عن كل شيئ الا
عن يديكي . تلامسني اناملك وتحفر للذكرى في شراييني خرائط من خيال نسميها
ونمحوها و نخلق لها ذكريات من الذكرى كوشم لا يزول تقرؤها على امتداد جسدي
المسجى امامك عيون و اجفان منسدلة تتحسسني كخيوط النور المتناثرة يلملمها
بريق من عينيكي.
يغلبني حنيني و
يتاهب دمعي للخروج اليكي تفيض روحي يفيض دمعي و اسلم قلبي اليكي و انازع
جسدي ان ينفث بقايا مني بين حناياكي .....تتلقفني و انا نازح مني اليكي
....اتسلق ضلوع صدركي و احبو على كاهليكي و اجثو من نشوة الريق من شفتيكي و
اصرع شهيدا من روعة الموت فيكي ...هويتكي حتى قل صبري عن السلوى عن العيش الا
في ذكراكي عن العشق عن الهوى عن الدنيا عن كل شيئ الاكي عن نفسي فيكي.
أحببتكي
و لا عقل لي, لا نصير لي على لوعة غربتي للسكنى فيكي الاكي ...يسير بنا
الزمن و الحب يسكرنا ينشينا يلاعب براءة الطفل فينا و يهدهد أحلامنا على
طول الطريق الــــــــــــــــى المغيب الى أفول نجم سميناه و لم يكن
,صنعناه ولم يكن.حيث يطوينا الزمان كما لولم نكن.........دموع تتدافع و
زفرات تتلاحق و كيان يموج في اللازمان يوم كنا نسامر زخات المطر في نيسان
تهديني قلائداً من العشق على جيدي و تاج الحب قبلة على جبيني و تعاهدني
على الملك دوما على العشق و الحب و الهوى دوما على ان لا تتوب عن ذكري
يوما و ليتك نسيت ليتك أخلفت ليتني ما عشقت و لا هويت ........تسترسل
عبراتي و تخنقني الذكرى و تنشب في حلقي غصة الماضي و انا اتمرغ في تلك
العهود تلك الوعود و يغور جرحي وأنا ابتر حبل الحنين المنغرس فيكي المنغرز
حتى النخاع داخل الاأدري فيكي
و العق كبريائي المسفوك أبكي انكسار شموخي على يديكي صدمة حلول روحي في اضلع بين جانبيكي......أنسيت ما الهوى ؟
يصمت
جسدي عن كل الكلمات و يتهاوى كما الكلمات في لجة من خيالات تستعر من جمر
ذكراكي و تنطق العبرات لتخرس العبارات لتندد بتجديفي حين امنت بالخرافات
حين سبحت بالترهات و الان ؟شل لساني مات عشقي و لم تبقى الا زفرات من
حنينــــــــــــــــــي !
أتذكر
امتداد ساعاتي ؟اختلال دقاتي؟رجفة روحي دموع عيني وابتساماتي و كل تلك
الاوقات حيث كنا نسطو على المكان و نسميه باسمينا لم يكن يهمنا اي المكان
كان مادمنا نمتد في الزمان كغصون أشجار سميناها نقشناها و اتخذناها أيام
الشتاء ملاذا من الناس عن كل الناس تغسلني بقبلات شفتيكي من درن نأيي عنكي و
ترسلني كهبات مع الريح الى حيث الربيع حيث ميلادي حيث ذكري لايام كنت نفسي
قبل ان أحل فيك لكن لا أبالي و انا اتعلم الحياة في رحم الحنين إليكي .
أتذكري
هبوب النسيم في تلك المسايا و استعار حبي و انا اندس كالنبض بين جانبيكي
كدفقة من دفء تتناهى حد الذوبان بين راحات كفيكي و ضحككي العالي على تلك
السقطات و انا احبو على درب العشق لاصل حدود الجنون فيكي .
أتذكري
غيرتي و دمعي المنهمرو خصلات شعري على كتفيك و رموش عيني كيف كانت
تستهويك تعلق على نهاياتها قبلات الشوق لتكف عن التحديق فيكي .
أتذكري ركضي في ظلمة الليل اليك التحفك كرداء يكتنف تقاطيع جسمي و يكتسح كل الفراغات و يعانق خشية البرد مساماتي .
أتذكري حرقة القلب و لوعة الفؤاد وتناهيدي أيام حنيني الى تفاصيل عشقي و اشتياقاتي لرسم وجهي علي استدارات مقلتيكي .
أتذكرني و أنا أناديكي , اناديكي أناديكي و أناديكي لاسمع أجمل فن تنسجه على
المدى حركات شفتيكي لتقول "شو حبيبي".و اترنح من سكرة العزف على اوتار صوتك
نوتات اسمي.
أتذكر كيف كنا ؟
تلاشت
قبلاتكي على طول اشتياقي الى لمسة الحب من كل جزء فيك كل تفصيل من تفاصيل
عشقي في انامل يديكي وعينيكي و شفتيكي حتى أدمنت التفكير في عشق روحي لروحي
فيك ,كنت َ أنا حيث أنا كنت أنت,و صرنا الى حيث ثوى الهوى و نأى النوى عنا
حيث نبع الوفا صاف لا يكدره بعد و لا جفا و لكن.............للحديث شجون.
