خواطر شهيد في الحب

منحدراً كما السيل على إلتواءات تفكيري
,على تعرجات السطور في تلك الكلمات
,في الشقوق الفاغرة من الزفرات
 ,غفوتُ و رحتُ أخطو ,رحتُ أهوي و أقع في لا نهايات الشرود
,واجما ً استسيغ التشرد في اختياري أن أهيم في تلك الصحاري
  و أرقى في مدارج تفكيري كلما شدتني إلى القاع ذكرى ......
و تروادني منكي ألف تنهيدة و فكرة .......
أنكي في برزخ النسيان أنتشل رسمكي  من تلك الصور و أمحوكي  و أتمَنِي بان تكون في  عرشي بألاف الملوك
بسرايا من حنين بسبايا لحظي بسراديب من الثكالى من الشهداء من دمٍ و دموعٍ و أنين
........و أتمرغ في وثير من مخمل تلك الصدور أمرغ تقاطيع وجهي في في  رشف الثغور ريقاً  و أنتشي عشقا
.و أحتسي خمر الهوى وفاً
,تَوَلُها ...و صدقاً أغيب في غمرة الإيقاع.....في وله يتملكني حتى النخاع .........
و أهيم  في الفراغات... في الممتد من عشقي إليكي .....من شهوتي  الى  إنفطامي ,الى إصطدامي ركاما على خليج النشوة فيكي  في أديم يحتويني و أحتويه .يساكن نزوع روحي الى المغيب زفرة في الافق المنتهي  على بسمات فيكَي.
سكرة ٌ و استفاقات و نشوة تتشتت بين الشهقات و نغرق في الزفرات و نذوب و تُصَيِرُنَا سكرات العشق أشباه أحياء...بل أموات بل فلتقل أشياءً كالرفات ......و نبعث تارة أخرى و نفيق  لنموت اختياراً  ألاف المرات.....