الخميس، 15 ديسمبر 2016

لحظة عابرة من عام 2004



نحن لا نعلم اي الاوقات عشناها بسعاده
الا عندما نحس بالفرق في تلك الاشياء التي كانت لدينا سابقا
والان افتقدناها ,,,, 
,
,
,
اليوم احسست بالغيرة حينما سالتني احدي صديقاتي 
عن ماذا تفعل لتصارح من تحب
تقول لي
هل اخبره !!!
انا احبه جدا جدا الي حد الالم !!
قتلني بتلك النظرات ارتجالها في الكلام
وهي ترتجف ويداها ترتعشان
الاحساس بالامل والحسرة
كنت اسمع دقات قلبها من بعد 
علمت انها مريضة به !!!
انا اعلم جيدا الشعور بذاك الالم !
كمثل السيجارة 
يحترق ويحرقك معه
ولا احد يضل في النهاية
احسست بضعفها وبذلك الخوف الذي بداخلها
لانها تعلم نواياه
ورغم ذلك
هي ستضحي بنفسها من اجله
,
حتما ,,,,
هي ستقتل نفسها بيدها 
من اجل ذلك الحب
 وانا اعلم
ومع ذلك لم استطع ان اخبرها !
ولكن
,
,

والاغرب من ذلك كله
انني كنت اغار من احاسيسها
لدرجة اني لم استطع جوابها
فأنا جداااااا مثلها
تمنيت ان اعيش تجربتها
رغم القسوة
,
,
,

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

مدونة سيد شلبي Template by Ipietoon Cute Blog Design