في غمرة الانشاء و التحرير، و العدو في متاهات النسق، سكبت على الكلام شرودي و غمست تقاطيع البيان في سهوي عن المحيط ...عن ما يتلبسني من ذاتي لأغيب لاجئا على الحدود في مساحات الفراغ وأبعاد المكان و كل ما يحيط .....و رحت أغفو على هدهدة الذكرى....أتلمس نعومة انفصامي عن الفكرة و التحافي عاريا باللاشيئ ..... أتحسس انغماسي في تداعي أفكاري مسترسلا في كل شيئ .أقضم أنفاسي حتى أغيب نسمة على جوانح الاثير لاضيع و أهوم و أحوم كهيئة الطير على التخوم...
يغريني صِبَايا المنسدح على الصور بالمشي حبوا من جديد بأن اتمرد على نفسي و انتظر الوعيد بقبلات تغرقني في شبر من الذكرى
ان أغرق في حضن أمي و استظل على سطوح اندفاعي تلفحني الرغبة في الانصياع و الغفو وادعا في حجر امي....... عاريا من كل ذكرى.
أقتنص فتنة الصحو على صوت أمي...و نشوة العدو على القبلات أسترق طفلا تفنيه على مَرها اللحظات.......و أْدُسُنِي خطا متعرجاً في تلك الخربشات متقاطعاً مع معنى التوحد رسمًا في الكتابات ارمم أنفاسي و أستفيق على صوت أمي ملتحفا بكل فكرة.....ملتحما بعرى الإخلاص لكل ذكرى........
و انتبه لانسكاب شرودي رسوما على الورق ....تجاعيد على خط الأفق
كتعرج العمر على وجه امي .........و تعاودني الفكرة في ان أجف و أحترق لادفن في الصدق الساكن حضن أمي
أتمنى من الله أن يحفظكي لي و يحفظ كل أم ...........................آمين
0 التعليقات:
إرسال تعليق