الاثنين، 23 أبريل 2012

فــــي مـتــاهـــات الاعـــراب


لم تعد لدي رغبه في اعراب جملة الحياة
لاني فقدت علامة الرفع في فعل ضاع بين ظرف الزمان والمكان
وصار فعلي في المضارع شرطا لطيش يصف الاجتياح
الي ان صرت موصوفا بالتمرد و وصفي به صار في جملة الحال
اواكب اساليبي في التعلل مراوغا كتاباتي في تحرير جملة الانشاء
كسجع بدأ معقدا في نسج قواعد الاملاء ... لان التمني صار ماضي ولم اجد له صرفا
.... فعلي الان هو مضارع حاضر
.... و وصفي في المكان متنقل بين الحين والاخر
.... حرف الاشارة لا يوجد لدي سوي التعجب
فأنا في عالم لا يوجد به اساليب ولا اشارات تنبيه .. فالكل مفتوح للتنصيب ... ولا لجزم يضع علامة السكون
المفعول به اناس حائرون يمضون لا يصلون ... لانهم في نقطه باشارتان ... كما لو كانوا يدورون في كوكب الشرط
ونحن ندور والكوكب يدور .
ضاع النحو في الصرف .. وصرنا قياس لغابة العصر
فالاقصاء يعلوا بعلامة الجر ... والكل مجرور به بعلامة الكسر
صار الكل يعلل في النص ... ولا للام للتعليل من الاصل
ضاع المنطق من العقل .... وصرنا في سياق لجواب الجزم
الكل يصرخ مستخدما اداة النداء .... ولا لمناجي يستجيب سوي صوت اصله من صداء
صار الضمير ليس فعلا معلوما.... لانه مجهولا لاسم ليس له موصوفا
(كان)(وليت )(وان)( ولعيت )(ولكن) هم اخوة خمسه تيتموا من اخ سادس كان يحمل اسم العطف
صار الفعل في الذم يصف اناس تسكن في الارض . كضمير النكرة واسم بلا اشارة... ويــــا خســـــارة !!!!
كلمة المجتمع صارت للمذكر ... ولا لمنصف يسمع نون التأنيث .... لانهم حكمو عليها بصيغه ((فُعَيْل)) هي اداة للتصغير
تحول اعرابي الي فعل للتعجب في كون بات غير مبنيا للمعلوم .... واناس باتو مقصورين منقوصين
وقلما ان تجد من تستثني عنه مستخدما اداة (الا) .... فالتميز هو اسم نكرة يبين المراد من اسم سابق يصْدق
واين هي تلك القلوب اللتي تصدق ؟؟
(حتي-وأو-ولكن-ولا-وبل-وثم-وأم) ان كان للعطف حرف فكيف له بأن يتوسط ونحن امة بلا شمل !!!
فهل علمتم لما انا ضائع في متاهات الاعراب ؟

1 التعليقات:

 

مدونة سيد شلبي Template by Ipietoon Cute Blog Design