زرتني في المنام
تقول لي سئمتُ الإنتظار
اشتقتي لي حبيبتي
أم شوقي لك مال ؟
صحوت مفزوع، مسرور
أبحث عنكي بين يدي؛
وجدتكي كسحرٍ اختبأ بين الغيمات بعد أن رق لي
أم إنك تلهين بقلب تعبَ الهجر واتعبني!
يا نبض الفؤاد، ويا شوقا بي زاد
ترى أرهقتني بعدك، أم الفراق بروحي جاد ؟!
تأملت حولي، أملا أنك في المكان
قلبي يراكي، وصوتكي ما زال يجول في خاطري
وأبت روحي أن تصدق ذلك المنام.
شعرت بأنامل تداعب خصلات شعري،
وصوت يهمس لي..يا روحي ماذا بكِي
كدت أغفو برقتها وقلت..
لتلك الكلمات الحنونة اشتقت
شعرت بقبلة على جبيني المتعرق تعبا،
وتعويذة من هذيان الحُمَّى تهمس عند أذني،
ويدين برقة الفجر تطوق جسدي،
ومن فراش حلمي توقظني.
أكان هذا حلما أيها الفجر …
أم الفجر من حلمك أيقظني ؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق