الاثنين، 23 أبريل 2012

غرقا في بحر التوهان


افتقد معاني كلماتي حينما اتفوه .. 
اريد التحدث لكي اتعلم لكي اتنباء ...
 لكي اعلم مزايا حسني ومدي قدرتي ...
 اريد الغوص في اعماقي امتار وامتار لكي احدق ما بنفسي من الهوا ..
 لا ادي لماذا كلما واصلت العوض اجد نفسي  في مكان يبعد عن مقصدي ..
 اترقب وانا اتنهد في نفسي كما لو كنت متعب من مشوار
 وتعبي لا يجد تعبيرا يفسر التغير .
 في مكان بات لي كهاله تخنقني اريد الخلاص منها لانها تزعجني 
اترقب بحذر لكي اخرج من نفسي لأجد جوابي في من اكون ..
 كما لو كنت مشتبها بذاتي !!
لاول مره اعاود قراءة كتاب حياتي بلغه غريبه وانا لا افهم معانيه 
هي حياة في سلوي لا اشبع منه ونوم لا افيف منه ...
 شعور بالاطمئنان ممزوج برائحه الفشل العجز والندم ..
 شعور اشبه بهدوء البحر يكتم خفاياه في اعماقه ويجعلني مترقبا خائفا لما سيحدث 
اجد نفسي متبلورا في التشكل ومظهري لا عنوان له لما يحتويه 
 كموضع شئ في هاله من السكون 
موضع لا يتغير من زمن ماضيي الي الحاضر الذي انا عليه 
 هو توهان في وقت تتحرك فيه عقارب الساعه ببطئ شديد
 وانا مغطي بغبار حول اكتافي لا استطيع حتي ان ازيحه من موضعه 
هو احساس لماضي لا يحمل سوي الاسي وكلما اريد مراجعه حساباتي 
اجد تواريخي متقاربه المدي ...
 انظر الي نفسي علا ان افهم شئ من تعابيري!!
 تلك الخطوط التي رسمت كل التجاعيد ..
 فكل خط حل بي يحمل قصته فهي يشكو وشكي ذاق به الذرع وكتفي 
عن سبب ما حل به واحتل وحلي ..
 لا يجد من يجيب وان تكلم لا لصوت يسمع له في المحيط ..
 يعيش في دواخله ولا يجد سوي ان يترقب ليحل به خط يرسم به تجعيد لروي قصته عل وعلا ان يجد اجابته لما قد شكي ..


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

مدونة سيد شلبي Template by Ipietoon Cute Blog Design