الاثنين، 23 أبريل 2012

غـــرقــــا في فــضـــول كــلامـــي



 على أعتاب نهجي اجيب زاتي في اليوم الف مره ومره !!
واقف لاطل علي مسراي وانا علي تماس خط الرجوع .
واسأل نفسي أأقترب منك ؟ ام انك من من اخاف الذهاب الية !!؟
لاني مازلت متذكرا وقفاتي مع العمر وانا حبيس للتأمل
...و حينما استغواني سراب من النسمات في صفاء كان سبب المشكلات ...
واليوم تستهويني رعشة لأن أُغسل بقطرات  الندي  عن ما اصابني من الايام و أعُطَرَ بالنفحات و انا انادي  بالتفكير باني غدا شخصا جميل  !!  وربما اغرق بقطرات تلك النديات  في إجفال تلك النسمات لخيبات الامل ؟
وها انا اجد سعي حافيا على الطرقات .....حيث أمر الان ... .. 
 لأشاغب  الوبر المنغرس فى الأديم و أنسى سنين العمر التي علقتني  على اطرافها وانا تائه في غمرات الموت حــيا
لأنك اتــيــت !!؟
ولكني مازلت مترددا ؟
....لأنك تترصدني كالخريف يكدر ويصفو  في سمارات المصيف و يشير الــي أن أرتقي أن أعلو أن أسمو لاجعل من اسمي  ندأ  وانت معي  ....او ان تخيفني ؟؟  لان شعابِ توهقي  ما زال في نعاس لاحضان لم تحتويه  !!  ,وما زلت انت حصن تقاتل بفلول الشهوة في خنادق مضروبة على جانبيك .
فكيف لي ان اعلم ؟؟؟
.....لأفر او لأقرب  لمن يناديني  بخبرته بأستطالات اياديه 
و يمددني على الجرح الذي يعتريني ...على حدس يمتريني ....علي اشياء باتت في مخيلات اناشيدي  
هكذا كنت تجعلني اغيم باشتياقي تارة واكسر نمطي تاره
لا انكر اني كنت استفيق معك المحيي  مع كل عبرة ,وتزداد روحانيتي في الجسم والفكره لأهاجر خزي النداء و  وحشة الصرخات  ولكني بحدس الشك في ظني ....اتذوق حرقة الشهوة كشمع يظطرب  ....و أنعطب في إيماني كما الحطب اذا مسته نار  يصطلم
و يضطرم و  ينعطب ...واصير في وقت السهو  رمادا تذروه عواطفي وانا معك ....
انا اعلم انك لم تكن السبب ولــــكـــني 
 !!!!وبـــأختصار ...... الطفل المغتصب  
الذي اهيم في وعيي وفي حشرجة الموت على طول النبض مني .على حمحمات القهر في فؤادي...و انغرازي في شظايا الضمير ....عــويلا أبكما أصماً و  وضريرا اشعبا
انت لا تعلم كم كنت بفوهاتي لا اسكن ولا اتخذ موطنا
......واغوص بالندم لأن قدري جعلني شخصا مبهما
اني  تائة في زحمتي بين انيني ودمعي العالق
لأجد نفسي  مرغما  وطوع ارادتي بان اظل  فتي مشاغبا  مراوغا وانا لا اعلم اي روع قد يلاقيني 
واي قصاص ان سألت يوما اثر  ترويعي وشقائي  سأقتضيه ؟ 
اني ابكي ببراءة أرثي الجرح الغائر و الوجع الجائر على امتدادات الحس فيا و أصلي أن أموت لكي لا 
أكابدَ الضمائر بغويها الي الهاويه كما فعلت معك 
وتلذعني طعم الموت مرأً كالغصة الناشبة في الحلوق الناحبة ..على أعتاب الرحيل و أقاوم في أواخر النزع روحي أكابد شقوتي في لعق  الجروح و لآخر المرات أبكي 
و قد تذكرت همي
و قد استذكرت أني 
خلفت في تلك الايام  لآخَرَ من غير ذنبٍ همي 
أتخبط على الدرجات و أتقلب في إستعار دمي 
على تنميل الموت في  نقي عظمي 
بحرماني لشوق أمي 
و لم أكتفي بعد من تقبيل و شم وضم
ودمعي لآخر المرات يُسكب
و أفيق على الصرخات ....على عويل على نحيب و على شيئ قد لا يستجيب 
و أجاهد نفسي في مد نفسي و أن أعتدل
ولــــــــــكن !!!!!؟
ما زالت في نفسي كبريائي سأستقوي على الروع  منحدراً  لافارق الذكرى   و أجْفَلتْ من نفسي أسراب أمالي ......
و سارتضي بالنوح على الطلل و أعف عن الخطا و أتوب من الزلل بأن أظعن في فيافيَ  على ضفاف دنيايْ.
ان أغيب كما المغيب أن اُواِريَ في المغيب رُزئي حيث كما الرسم ما نلبث نعفو,ننمحي  و نغيب 
وان اصلي لكي  استقيم أن ابدأ بفجري يوم جديد ...........



 اهــــــــــداء مني اليك  ... اعتبرها رسالة اعتذار
 :)
من سيد شلبي 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

مدونة سيد شلبي Template by Ipietoon Cute Blog Design